اسم المشروع: مشروع البنية التحتية المتكاملة لتقنية الجيل الخامس للمدينة الذكية في منطقة معينة (المرحلة الأولى)
1. خلفية المشروع والتخطيط العام
في سياق تطوير المدن الذكية، تعمل إحدى مناطق تشونغتشينغ بنشاط على تطوير مشروع البنية التحتية المتكاملة لشبكات الجيل الخامس للمدن الذكية (المرحلة الأولى). يستند هذا المشروع إلى إطار التعاقد العام للهندسة والمشتريات والإنشاءات للمرحلة الأولى من مبادرة التكنولوجيا الذكية المتقدمة، حيث يدمج ويطور تقنيات شبكات الجيل الخامس عبر ستة مشاريع فرعية، تشمل المجتمعات الذكية، والنقل الذكي، وحماية البيئة الذكية، مع نشر واسع النطاق لمحطات وتطبيقات الجيل الخامس. تركز المبادرة على مجالات رئيسية مثل الأمن العام، والحوكمة الحضرية، والإدارة الحكومية، والخدمات العامة، والابتكار الصناعي. وتهدف إلى إنشاء بنية تحتية أساسية وتعزيز التطبيقات المبتكرة في الصناعات المستهدفة، مع التركيز بشكل خاص على وضع معايير في ثلاثة مجالات: المجتمعات الذكية، والنقل الذكي، وحماية البيئة الذكية. من خلال نشر تطبيقات ومحطات متكاملة جديدة لشبكات الجيل الخامس، وإنشاء منصة إنترنت الأشياء، ومنصة لعرض البيانات، وأنظمة تطبيقات أخرى للمحطات، يعزز المشروع تغطية شاملة لشبكة الجيل الخامس وبناء شبكات خاصة داخل المنطقة، مما يوفر دعمًا قويًا لتطوير مدينة ذكية من الجيل التالي.
2. إنشاء محطة مجتمعية ذكية: تطبيق مبتكر لشبكة أنابيب مياه الأمطار لمراقبة جودة المياه
1) نشر نقاط المراقبة:
في إطار مشروع إنشاء محطة المجتمع الذكي، تم اختيار ثلاثة مواقع استراتيجية لتركيب أجهزة مراقبة جودة المياه في شبكة الأنابيب الحضرية. تشمل هذه المواقع شبكة تصريف مياه الأمطار السطحية البلدية ونقطة تصريف مياه الأمطار عند مدخل مصنع شركة XCMG للآلات. وقد روعي في اختيار هذه المواقع كل من مناطق جريان مياه الأمطار الحضرية ذات التركيز العالي والبيئات المحيطة بالمنشآت الصناعية، لضمان أن تكون البيانات المُجمعة شاملة ودقيقة.
2) اختيار المعدات ومزايا الأداء:
لتلبية متطلبات المراقبة الدقيقة والفورية، اعتمد المشروع محطات مراقبة Boqu المصغرة عبر الإنترنت. تتميز هذه الأجهزة بتصميم متكامل يعتمد على الأقطاب الكهربائية، وتوفر المزايا التالية:
بصمة صغيرة: يتميز الجهاز بهيكل موفر للمساحة، مما يتيح تركيبه بمرونة في المساحات الضيقة ويقلل من استخدام الأراضي.
سهولة الرفع والتركيب: التصميم المعياري يسهل التجميع والتشغيل في الموقع، مما يقلل من وقت البناء.
إمكانية مراقبة مستوى المياه: تتيح أجهزة استشعار مستوى المياه المتقدمة إيقاف تشغيل المضخة تلقائيًا أثناء ظروف انخفاض مستوى المياه، مما يمنع التشغيل الجاف وتلف المعدات، وبالتالي إطالة عمر الخدمة.
نقل البيانات لاسلكيًا: يتم نقل البيانات في الوقت الفعلي عبر اتصال بطاقة SIM وإشارات الجيل الخامس. يمكن للمستخدمين المصرح لهم الوصول إلى البيانات عن بُعد من خلال تطبيقات الهاتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر المكتبية، مما يلغي الحاجة إلى الإشراف الميداني ويحسن كفاءة التشغيل بشكل كبير.
التشغيل بدون مواد كيميائية: يعمل النظام بدون مواد كيميائية، مما يقلل التكاليف المرتبطة بالشراء والتخزين والتخلص، مع تقليل المخاطر البيئية وتبسيط إجراءات الصيانة.
3) تكوين النظام وتهيئته:
تتألف محطة المراقبة المصغرة من مكونات متعددة منسقة لضمان دقة القياس وموثوقية النظام:
مستشعر الرقم الهيدروجيني:بفضل نطاق قياس يتراوح من 0 إلى 14 درجة حموضة، فإنه يراقب بدقة حموضة أو قلوية الماء، ويعمل كمعيار حاسم لتقييم جودة المياه.
مستشعر الأكسجين المذاب:يتراوح نطاقها من 0 إلى 20 ملغم/لتر، وهي توفر بيانات في الوقت الحقيقي عن مستويات الأكسجين المذاب، والتي تعتبر ضرورية لتقييم قدرة التنقية الذاتية المائية وصحة النظام البيئي.
مستشعر COD:بنطاق يتراوح من 0 إلى 1000 ملغم/لتر، يقيس الطلب الكيميائي على الأكسجين لتقييم مستويات التلوث العضوي في المسطحات المائية.
مستشعر نيتروجين الأمونيا: يغطي أيضًا نطاق 0-1000 ملغم/لتر، ويكشف عن تركيزات نيتروجين الأمونيا - وهو مؤشر مهم للتخثث - مما يدعم الجهود المبذولة للحفاظ على التوازن البيئي في البيئات المائية.
وحدة جمع البيانات ونقلها:تستخدم أجهزة DTU (وحدة نقل البيانات) المتقدمة لجمع بيانات المستشعرات ونقلها بشكل آمن إلى منصات السحابة عبر شبكات الجيل الخامس، مما يضمن توقيت البيانات وسلامتها.
وحدة التحكم:بفضل واجهة شاشة اللمس مقاس 15 بوصة، يوفر الجهاز تشغيلًا بديهيًا لتكوين المعلمات ومراجعة البيانات والتحكم في المعدات.
وحدة أخذ عينات المياه: تتكون من أنابيب وصمامات ومضخات غاطسة أو ذاتية التحضير، وهي تتيح جمع ونقل المياه بشكل آلي، مما يضمن تمثيل العينة.
خزان المياه، وغرفة الحصى، والأنابيب المرتبطة بها:تسهيل المعالجة الأولية لعينات المياه عن طريق إزالة المواد الجسيمية الكبيرة، وبالتالي تحسين دقة البيانات.
بالإضافة إلى ذلك، يشتمل النظام على وحدة تزويد طاقة غير منقطعة (UPS) لضمان استمرارية التشغيل أثناء انقطاع التيار الكهربائي؛ وضاغط هواء خالٍ من الزيت لتوفير هواء نقي للأجهزة؛ ومكيف هواء مُثبّت داخل الخزانة لتنظيم درجة الحرارة الداخلية؛ وجهاز استشعار لدرجة الحرارة والرطوبة للمراقبة البيئية في الوقت الفعلي؛ ومجموعة كاملة من أنظمة الحماية من الصواعق للحماية من الارتفاعات المفاجئة في التيار الكهربائي الناتجة عن ضربات البرق. كما يشمل المشروع جميع مواد التركيب اللازمة، بما في ذلك الأنابيب والكابلات والموصلات، مما يضمن تركيبًا موثوقًا وتشغيلًا طويل الأمد.
3. نتائج المشروع وآفاقه المستقبلية
من خلال تطبيق نظام مراقبة جودة المياه عبر شبكة أنابيب مياه الأمطار في البنية التحتية للمجتمعات الذكية، حقق المشروع مراقبة آنية عن بُعد لأنظمة تصريف مياه الأمطار في المناطق الحضرية، مما يوفر أساسًا علميًا لإدارة البيئة المائية الحضرية. ويتيح نقل بيانات المراقبة وعرضها المرئي في الوقت الفعلي للجهات المختصة الكشف الفوري عن أي خلل في جودة المياه، والاستجابة السريعة، والوقاية الفعالة من حوادث التلوث المحتملة. علاوة على ذلك، ساهم اعتماد تقنية لا تتطلب استخدام مواد كيميائية ونقل البيانات لاسلكيًا في خفض تكاليف التشغيل والصيانة، مع تعزيز كفاءة العمل بشكل عام.
مع التطورات المستمرة في تقنية الجيل الخامس (5G) والتكامل الأعمق مع أطر المدن الذكية، سيتوسع نطاق تطبيق المشروع، وسيُحسّن دقة المراقبة وكفاءتها. فعلى سبيل المثال، سيمكّن دمج الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة من استخراج البيانات بشكل أعمق، ووضع نماذج تنبؤية، مما يوفر دعمًا أكثر دقة لاتخاذ القرارات في إدارة موارد المياه الحضرية. إضافةً إلى ذلك، ستستكشف المراحل اللاحقة التكامل مع أنظمة فرعية أخرى للمدن الذكية، مثل النقل الذكي وإدارة الطاقة، لتحقيق حوكمة حضرية شاملة وتعاونية، مما يُسهم بشكل كبير في تطوير نموذج جديد للمدن الذكية في المنطقة.
وقت النشر: ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥










