صُنِّف هذا المشروع كمبادرة إنشائية رئيسية، برعاية مشتركة من إدارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في مقاطعة هوبي وحكومة بلدية جينغتشو عام 2021، بالإضافة إلى كونه مبادرة رئيسية لضمان سلامة الغذاء في جينغتشو. يتميز المشروع بنظام متكامل لجمع ونقل ومعالجة نفايات المطبخ. يغطي المشروع مساحة إجمالية قدرها 60.45 مو (حوالي 4.03 هكتار)، وتقدر استثماراته الإجمالية بنحو 198 مليون يوان صيني، حيث تبلغ استثمارات المرحلة الأولى حوالي 120 مليون يوان صيني. يستخدم المرفق عملية معالجة محلية ناضجة ومستقرة تتكون من "معالجة أولية يتبعها تخمير لاهوائي متوسط الحرارة". بدأ البناء في يوليو 2021، وبدأ تشغيل المصنع في 31 ديسمبر 2021. وبحلول يونيو 2022، وصلت المرحلة الأولى إلى طاقتها التشغيلية الكاملة، مما أرسى "نموذج جينغتشو" المعترف به في هذا المجال للتشغيل السريع والوصول إلى الإنتاج الكامل في غضون ستة أشهر.
تُجمع نفايات المطبخ وزيت الطهي المستعمل والنفايات العضوية ذات الصلة من منطقة شاشي، ومنطقة جينغتشو، ومنطقة التنمية، ومنطقة جينان للسياحة الثقافية، والمنطقة الصناعية عالية التقنية. ويضمن أسطول مخصص من 15 شاحنة حاويات محكمة الغلق، تُشغّلها الشركة، نقلًا يوميًا متواصلًا. وقد طبّقت شركة محلية للخدمات البيئية في جينغتشو عمليات معالجة آمنة وفعالة ومُوَجّهة للموارد لهذه النفايات، مما يُسهم بشكل كبير في جهود المدينة في الحفاظ على الطاقة، وخفض الانبعاثات، والتنمية البيئية المستدامة.
تم تركيب معدات المراقبة
- جهاز CODG-3000 لمراقبة الطلب الكيميائي للأكسجين تلقائيًا عبر الإنترنت
- جهاز تحليل النيتروجين الأمونيا الأوتوماتيكي عبر الإنترنت NHNG-3010
- جهاز تحليل الرقم الهيدروجيني الصناعي pHG-2091 عبر الإنترنت
- مقياس التدفق مفتوح القناة SULN-200
- محطة استحواذ البيانات K37A
منفذ تصريف مياه الصرف الصحي مُجهّز بأجهزة مراقبة إلكترونية من إنتاج شركة شنغهاي بوكيو، تشمل أجهزة تحليل الطلب الكيميائي للأكسجين (COD)، ونيتروجين الأمونيا، ودرجة الحموضة (pH)، ومقاييس تدفق القنوات المفتوحة، وأنظمة جمع البيانات. تُمكّن هذه الأجهزة من المراقبة والتقييم المستمرين لمعايير جودة المياه الحرجة، مما يسمح بإجراء تعديلات فورية لتحسين أداء المعالجة. وقد ساهم إطار المراقبة الشامل هذا بفعالية في التخفيف من المخاطر البيئية ومخاطر الصحة العامة المرتبطة بالتخلص من نفايات المطابخ، مما يدعم تطوير مبادرات حماية البيئة الحضرية.